كتب..السعيد حمزة نذير
استهجن المدرب الفني للمنتخب الجزائري رابح ماجر صافرات الاستهجان والشتائم التي تعرض لها من قبل الأنصار، عقب خسارة الفريق الأول بالجزائر بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين ضد منتخب الرأس الأخضر، قائلا: “بعض الأنصار شتموني متناسين ما قدمته للجزائر وللكرة الجزائرية”، قاصدا بذلك إنجازاته سنوات التسعينات حين توج مع الجزائر بكأس إفريقيا للأمم. وفي الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء الودي ضد الرأس الأخضر، أثنى رابح ماجر على مردود فريقه نظرا لمحاولات التهديد المتكررة معتبرا العارضة الأفقية لمرمى الحارس وقفت في وجه هجوم الجزائر، وأن ما قام به الجمهور في ملعب 5 جويلية، غير عادي واصفا ما يحدث بـ “الحقد” والأمر غير عادي. ورفض المدرب الفني للمنتخب الجزائري الاستقالة أو حتى إمكانية الحديث عنها بل ودافع عن نفسه معتبرا ذهابه سيدخل المنتخب في أزمة، بالرغم من النتائج السلبية التي يسجلها الفريق بقيادة المدرب رابح ماجر، وطالب من الجميع الدعم اللامتناهي حتى تظهر نتائجه. وتشير أغلب التوقعات إلى إقالة المدرب الجزائري رابح ماجر من طرف الإتحادية الجزائري لكرة القدم، في حال الخسارة أمام منتخب البرتغال في مباراة ودية يوم الخميس، الأمر الذي رد عليه رابح ماجر بأنه لا يخشى الإقالة في حال الخسارة لأنه يسعى للتأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة.